أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أن "طهران لا تفضل أحدا على آخر من المرشحين في الانتخابات الأميركية المقبلة بعد نحو أسبوعين، وتعتبر هذا الموضوع مسألة داخلية"، منوهاً بأنه "لا يهمنا إن كانت هذه الحكومة ستبقى في واشنطن أو غيرها، نحن سننظر إلى السلوكيات العامة للولايات المتحدة".
ولفت زاده إلى ان "أي حكومة ستأتي للبيت الأبيض وتريد التفاوض مع إيران ضمن إطار الاتفاق النووي، ليس لديها خيار سوى الاعتراف بالأخطاء الجسيمة لبلادها وخصوصا بعد انسحابها منه"، مشدداً على أن "إيران أبدت مرارا وتكرارا جاهزيتها لتبادل جميع السجناء مع أميركا، لكن حتى الآن لم تتلق أي جواب من قبل حكومة الرئيس الأميركي دونالد ترامب".